الرئيسية
في زمن زادت فيه الجرائم العائلية : شقيق يتبرع لشقيقه المريض بجزء من كبده في أروع مثال للتضحية
في واحدة من أنبل و أروع الأمثلة التي شاهدناها في الفترة الأخيرة و التي تؤكد أن مازال في الدنيا خير خاصة في ظل الجرائم العائلية التي انتشرت مؤخراً و التي يقتل فيها الابن والده و الشقيق شقيقه قام أحمد بن شريان السويدي الشمري بالتبرع بجزء من كبده من اجل إنقاذ حياة شقيقه عيد الذي عانى كثيراً مع المرض وقد اجريت العملية للاثنين يوم السبت الماضي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض و قد استغرق زمن العمليتين 20 ساعة كان للأول فيها ثماني ساعات بينما استغرقت العملية الثانية أكثر من 12 ساعة و بعد خروج الشقيق المتبرع من غرفة الملاحظة الفائقة إلى غرفة التنويم انهال عليه الزوار الذين جاءوا للاطمئنان عليه و تهنئته بخروجه سالماً بينما مازال الشقيق المريض بالعناية المركزة و أن أشار الأطباء إلى تفاؤلهم الكبير بنجاح العملية ومن جانبه عبر والد الشقيقين أحمد و عيد شريان بن محمد السويدي الشمري عن شكره و امتنانه للاطباء الذين أجروا العمليتين الجراحيتين وقال: "بالقدر الذي نتطلع إلى شفاء أحمد وعيد من هذا العارض الصحي الذي فرض على الاول تبرعه لشقيقه بجزء من كبده فإننا نفخر بالإمكانات الطبية التي وفرتها الدولة أيدها الله في سبيل رعاية المواطن والحفاظ على صحته وكذلك الاطباء السعوديين المهرة الذين يفتخر بهم الوطن لكفاءتهم العالية وتعاملهم الرائع، ونسأل الله ان يشفي مرضانا ومرضى المسلمين، وان يديم أمنه وخيراته على بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني الذين دائماً يؤكدون على الاهتمام بصحة الإنسان والاعتناء به". و أشار الأب إلى تكرار مثل هذا العمل الجليل كثيراً عند الكثير من الأسر في الوطن السعودي العظيم .
في واحدة من أنبل و أروع الأمثلة التي شاهدناها في الفترة الأخيرة و التي تؤكد أن مازال في الدنيا خير خاصة في ظل الجرائم العائلية التي انتشرت مؤخراً و التي يقتل فيها الابن والده و الشقيق شقيقه قام أحمد بن شريان السويدي الشمري بالتبرع بجزء من كبده من اجل إنقاذ حياة شقيقه عيد الذي عانى كثيراً مع المرض وقد اجريت العملية للاثنين يوم السبت الماضي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض و قد استغرق زمن العمليتين 20 ساعة كان للأول فيها ثماني ساعات بينما استغرقت العملية الثانية أكثر من 12 ساعة و بعد خروج الشقيق المتبرع من غرفة الملاحظة الفائقة إلى غرفة التنويم انهال عليه الزوار الذين جاءوا للاطمئنان عليه و تهنئته بخروجه سالماً بينما مازال الشقيق المريض بالعناية المركزة و أن أشار الأطباء إلى تفاؤلهم الكبير بنجاح العملية ومن جانبه عبر والد الشقيقين أحمد و عيد شريان بن محمد السويدي الشمري عن شكره و امتنانه للاطباء الذين أجروا العمليتين الجراحيتين وقال: "بالقدر الذي نتطلع إلى شفاء أحمد وعيد من هذا العارض الصحي الذي فرض على الاول تبرعه لشقيقه بجزء من كبده فإننا نفخر بالإمكانات الطبية التي وفرتها الدولة أيدها الله في سبيل رعاية المواطن والحفاظ على صحته وكذلك الاطباء السعوديين المهرة الذين يفتخر بهم الوطن لكفاءتهم العالية وتعاملهم الرائع، ونسأل الله ان يشفي مرضانا ومرضى المسلمين، وان يديم أمنه وخيراته على بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني الذين دائماً يؤكدون على الاهتمام بصحة الإنسان والاعتناء به". و أشار الأب إلى تكرار مثل هذا العمل الجليل كثيراً عند الكثير من الأسر في الوطن السعودي العظيم .
