]size=24]
السيره الذاتيه و قصه حياه الفنانه نوال الزغبي
حساسة لأقصى درجة وتغضب من نفسها إذا شعرت أنها تسببت في جرح لأي إنسان ومثلما تغضب وتزعل بسرعة تهدأ وتفرح أيضا بسرعة وفى الوقت ذاته تتصف بصفة العند ولكنه ليس عندا مبالغ فيه .
ـ عشقت طفولتها بشدة لكونها كما تقول كانت طفولة سعيدة جداً ولازالت حتى اليوم تتمنى أن تبقى طفولتها موجودة بداخلها للأبد والطريف إنها كانت في طفولتها تتصرف وكأنها (ستار) وقبل الاتجاه للفن كانت تنوى الاتجاه لمجال التجارة والبيزنس وتؤكد أنها كانت ستكون سيدة أعمال ناجحة إلا أن الفن اختارها ليبعدها عن مجال لغة الأرقام والحسابات.
إنها نجمتنا المطربة الجميلة نوال الزغبي .. ترى كيف كانت نشأتها وما هو المناخ الذي نمت فيه جسمانيا وعقليا وما سر عشقها للفن وماذا يعنى الحب بالنسبة لها ؟!
الميلاد والنشأة
تنتمي مطربتنا الجميلة لمواليد برج السرطان فقد ولدت تحديدا يوم 29 يونيو سنة 1973 بمنطقة جل الديب (شرق بيروت) وتعد الابنة الكبرى في عائلة مكونة من خمسة أبناء ثلاثة أولاد وفتاتين فبالإضافة لها هناك دانى وبولا ومارسيل.
ولم يكن هناك من داخل الأسرة من عشق الفن واتجه له دونها حيث تعد الوحيدة التي قررت الاتجاه لهذا المجال حيث أحبت الغناء وهى دون الثامنة وكانت مثل كل أطفال تقف أمام المرأة في غرفتها لتغنى لنفسها أجمل وأشهر أغاني الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية.
وكانت تحلم بمشاهدتها والغناء أمامها ثم خرجت بصوتها خارج حدود الغرفة لتغنى لأشقائها وأبويها وأفراد أسرتها الذين كانوا يتعاملون مع الأمر من منطلق انه شقاوة أطفال ليس أكثر .
ستوديو الفن
ـ حينما بلغت الخامسة عشرة من عمرها في عام 1988تقدمت للمشاركة في البرنامج الشهير(ستوديو الفن) وغنت أمام الآلاف من المشاهدين وهى لازالت طالبة بالمدرسة وقدمت بعض أغاني وردة الجزائرية .
وكان في مقدمتها أغنية طب وأنا مالي واستمع لها إيلي ديب الذي راهن عليها بشدة وقال أمام الجميع يومها أن هذه الطفلة الصغيرة ستصبح يوما نجمة كبيرة كما لعبت الصدفة دورا كبيرا معها باستماع وردة الجزائرية لها وأبدت إعجابها الشديد بصوتها وقدراتها وكانت هذه هي أول شهادة بحقها من مطربة كبيرة ذات تاريخا طويلا.
ومن هنا بدأت نوال الزغبي تأخذ الموضوع مأخذ الجد فأثقلت موهبتها بالدراسة الموسيقية المكثفة وعدم الاهتمام بشكلها وملابسها فقط كما كانت تفعل في طفولتها ومراهقتها وبالفعل بدأت في احتراف الغناء فعليا عام 1991ووقف إلى جانبها ايلى ديب وأثناء إحيائها لإحدى الحفلات التي كانت تقوم بإحيائها في نادي بلدتها قامت بغناء أغنية (كلمة عتاب) أيضا لوردة الجزائرية .
وفى هذه الحفلة تحديدا شعرت بشرارة الحب الأولى تشتعل في قلبها تجاه ايلى ديب وانجذبت بشدة له وذابت فيه عشقا فكان الحب الأول والأخير في حياتها فقد عرفها وهى في مرحلة المراهقة دون أن تمر بتجارب عاطفية قبله فكان أول إنسان يدق له قلبها واكتشفت انه يبادلها نفس المشاعر .
ورغم صغر سنها قررت الارتباط به بعد أن تضاعفت مشاعر الحب بداخلها نحوه وانطلقا سويا للحياة الجميلة وقام ايلى بإنتاج مجموعة من الأغاني الجميلة التي كانت بمثابة التعارف بينها وبين الجمهور اللبناني مثل (خدني معاك) و( ياليل يابو الأشواق) و(وحياتي عندك) .
الأمومة والحب في حياتها
في السادسة عشرة من عمرها كما ذكرنا دق قلب نوال للحب لأول مرة لزوجها ووالد أبنائها ايلى ديب وساعدهم الحب الكبير الذي جمع بين قلبيهما في تجاوز كل المحن والمشاكل والشائعات التي لا تحصى التي صادفتهم طيلة هذه العوام التي تجاوزت الخمسة عشرة عاما .
ونمسك الخشب ومما ساعد على استمرار الحب أن ايلى من الرجال الذين يعرفون جيدا أسلوب التعامل مع زوجته بالتدليل الدائم والتوجه لأذنيها بصفة مستمرة بالكلام الجميل خاصة في المناسبات الهامة مثل عيد ميلادها وعيد زواجهما وعيد الحب وغير هذا ومن هنا لم يجعل الملل يتسرب إلى حياتهما طيلة هذه الأعوام.
فأصبح بالنسبة لها كما تقول بنفسها الزوج الذي تقدره وتحترمه كما تدين له بالتشجيع والمساهمة في إدخالها الوسط الفني بقوة وإيصالها إلى ما هي عليه اليوم وبالطبع تضاعف هذا الحب بعد إنجابهما لأبنائهما الثلاثة الكبرى تيا ثم التوأم جوى وجورجيو .[/size]